اختر صفحة

وإذ نستذكر هذه المناسبة الأليمة التي طوت صفحة من أعظم صفحات التاريخ، فإننا نقف بإجلال أمام سيرة النبي الكريم الذي بعثه الله تعالى رحمةً للعالمين، ومنقذًا للبشرية، وهادياً للخلق أجمعين، فكان قدوةً في الأخلاق، ورمزًا في التضحية، ومعلّمًا للإنسانية.

نسأل المولى سبحانه أن يعظم لنا ولكم الأجر، وأن يرزقنا في الدنيا زيارته، وفي الآخرة شفاعته، وأن يوفقنا للسير على خطاه والتمسك بنهجه القويم، إنه سميع مجيب.